سعت جماعة الإخوان الإرهابية من خلال عدة طرق لتفتيت وإسقاط الدولة المصرية منذ عزل محمد مرسى فى الثالث من يوليو عام 2013، بالاعتماد على عدة مسارات وقضايا وملفات سواء داخلية أو خارجية.
أظهر التنظيم الإرهابى منذ البداية نيته السوداء للشعب المصرى، وتجلى ذلك فى الاستقواء بالخارج أمام ثورة الشعب المصرى، ولعل دعوة قيادات الإخوان من منبرهم فى اعتصام رابعة لأمريكا للتدخل فى المشهد المصرى كانت البداية، ليس هذا فحسب بل أن خطابات التحريض أظهرت أن التنظيم يتجه للعنف وتكرار ما فعلته فى فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وعقب فض رابعة العدوية، شكلت الجماعة الإرهابية ما يسمى بـ"الخلايا العنقودية"، وهى أشبه بمجموعات منفصلة عن بعضها البعض تقوم بارتكاب عمليات عنف ضد المسئولين وتنفذ عمليات إرهابية سواء بتنفيذ اغتيالات وتفجيرات، حيث بدأت بحركة أجناد مصر والمقاومة الشعبية وحركة إعدام ومجهولون، ثم أخيرًا حركتى حسم ولواء الثوار وهما من تبنا العديد من العمليات الإرهابية مؤخرًا.
ولعب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على وتر الشائعات بين المواطنين، وخاصة فى الملفات التى تهم قطاع كبير من الشعب مثل المواد التموينية والخبز والقطاعات المتعلقة بملف الخدمات المقدم من الدولة للمواطن وما إلى ذلك، حيث بث التنظيم فى فترة من الفترات شائعات خاصة بالمشروعات القومية، كمشروع قناة السويس وتأخر موعد افتتاحها وشائعات عن العاصمة الإدارية الجديدة، وحول ضريبة القيمة المضافة والانتخابات البرلمانية والشائعات التى روجت حول وجود تدخلات بها ثم تشويه البرلمان وباقى مؤسسات الدولة.
وتمسكت الجماعة الإرهابية بالتدخل الخارجى وتشويه مصر خارجيًا، ولعل زيارات أعضاء الإخوان للكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطانى والمجلس الأوروبى بجانب التردد بشكل دائم على مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، لتقديم تقارير حقوقية مشبوهة ضد مصر أكبر دليل على ذلك.
ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن خطة الإخوان لعدم استقرار الدولة تمثلت فى تعاونها وتحالفها مع قوى خارجية سعت لإشاعة الفوضى المذهبية والطائفية وصولًا لإشعال الحرب الأهلية علاوة على سعيها لتفكيك مؤسسات الدولة.
وأضاف النجار، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية أنشأت خلايا مسلحة تدار من تركيا وتمول من قطر للاغتيالات والتفجيرات ونشر الإرهاب والعنف كما تحالفت مع تنظيمات تكفيرية مسلحة فى سيناء وسوريا وليبيا وحرضت ضد الدولة من الخارج بغرض إفشالها وإسقاطها.
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن الجماعة الإرهابية تحركت فى الملف الأمنى والاقتصادى وبثت الشائعات وزيفت الحقائق والوقائع بما يخدم مصالحها لتقويض الدولة ومؤسساتها القائمة ظنا منهم أنه هذا هو الطريق الوحيد لعودتها للحكم.
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم تعاون مع كل أعداء مصر بكل الوسائل غير المشروعة من أجل هدف واحد فقط وهو هدم الدولة المصرية منذ عزل محمد مرسى.
وأوضح القيادى السابق بالإخوان، أن الجماعة سعت منذ عزل مرسى إلى تفكيك مؤسساتها خاصة المؤسسات الأمنية لكى يصبح الطريق ممهدًا لعودتهم وعودة مليشياتهم للسيطرة على رقاب المصريين، بالإضافة إلى عودتهم للحكم، حيث اعتمدت على دعم وتمويل تنظيمات إرهابية كبرى أو من خلال إنشاء خلايا عنقودية مثل حسم ولواء الثوار.
فيما يرى الداعية السلفى تامر عزت، حول خطط الإخوان لهدم الدولة، أن الجماعة لعبت على 3 محاور هما أولا إثبات فشل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ وإنجاز ما وعد عبر نشر الشائعات المختلقة عن أى إنجاز.
وعن المحور الثانى لمخطط الإخوان لهدم ركائز واستقرار الدولة، قال الداعية السلفى، إن الرهان كان على عدم تحمل الشعب وخروجه ضد الرئيس، فيما اعتمد المحور الثالث وهو أهمهم على إتقان الكذب وتحريف الحقائق
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
أظهر التنظيم الإرهابى منذ البداية نيته السوداء للشعب المصرى، وتجلى ذلك فى الاستقواء بالخارج أمام ثورة الشعب المصرى، ولعل دعوة قيادات الإخوان من منبرهم فى اعتصام رابعة لأمريكا للتدخل فى المشهد المصرى كانت البداية، ليس هذا فحسب بل أن خطابات التحريض أظهرت أن التنظيم يتجه للعنف وتكرار ما فعلته فى فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وعقب فض رابعة العدوية، شكلت الجماعة الإرهابية ما يسمى بـ"الخلايا العنقودية"، وهى أشبه بمجموعات منفصلة عن بعضها البعض تقوم بارتكاب عمليات عنف ضد المسئولين وتنفذ عمليات إرهابية سواء بتنفيذ اغتيالات وتفجيرات، حيث بدأت بحركة أجناد مصر والمقاومة الشعبية وحركة إعدام ومجهولون، ثم أخيرًا حركتى حسم ولواء الثوار وهما من تبنا العديد من العمليات الإرهابية مؤخرًا.
ولعب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على وتر الشائعات بين المواطنين، وخاصة فى الملفات التى تهم قطاع كبير من الشعب مثل المواد التموينية والخبز والقطاعات المتعلقة بملف الخدمات المقدم من الدولة للمواطن وما إلى ذلك، حيث بث التنظيم فى فترة من الفترات شائعات خاصة بالمشروعات القومية، كمشروع قناة السويس وتأخر موعد افتتاحها وشائعات عن العاصمة الإدارية الجديدة، وحول ضريبة القيمة المضافة والانتخابات البرلمانية والشائعات التى روجت حول وجود تدخلات بها ثم تشويه البرلمان وباقى مؤسسات الدولة.
وتمسكت الجماعة الإرهابية بالتدخل الخارجى وتشويه مصر خارجيًا، ولعل زيارات أعضاء الإخوان للكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطانى والمجلس الأوروبى بجانب التردد بشكل دائم على مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، لتقديم تقارير حقوقية مشبوهة ضد مصر أكبر دليل على ذلك.
ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن خطة الإخوان لعدم استقرار الدولة تمثلت فى تعاونها وتحالفها مع قوى خارجية سعت لإشاعة الفوضى المذهبية والطائفية وصولًا لإشعال الحرب الأهلية علاوة على سعيها لتفكيك مؤسسات الدولة.
وأضاف النجار، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية أنشأت خلايا مسلحة تدار من تركيا وتمول من قطر للاغتيالات والتفجيرات ونشر الإرهاب والعنف كما تحالفت مع تنظيمات تكفيرية مسلحة فى سيناء وسوريا وليبيا وحرضت ضد الدولة من الخارج بغرض إفشالها وإسقاطها.
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن الجماعة الإرهابية تحركت فى الملف الأمنى والاقتصادى وبثت الشائعات وزيفت الحقائق والوقائع بما يخدم مصالحها لتقويض الدولة ومؤسساتها القائمة ظنا منهم أنه هذا هو الطريق الوحيد لعودتها للحكم.
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم تعاون مع كل أعداء مصر بكل الوسائل غير المشروعة من أجل هدف واحد فقط وهو هدم الدولة المصرية منذ عزل محمد مرسى.
وأوضح القيادى السابق بالإخوان، أن الجماعة سعت منذ عزل مرسى إلى تفكيك مؤسساتها خاصة المؤسسات الأمنية لكى يصبح الطريق ممهدًا لعودتهم وعودة مليشياتهم للسيطرة على رقاب المصريين، بالإضافة إلى عودتهم للحكم، حيث اعتمدت على دعم وتمويل تنظيمات إرهابية كبرى أو من خلال إنشاء خلايا عنقودية مثل حسم ولواء الثوار.
فيما يرى الداعية السلفى تامر عزت، حول خطط الإخوان لهدم الدولة، أن الجماعة لعبت على 3 محاور هما أولا إثبات فشل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ وإنجاز ما وعد عبر نشر الشائعات المختلقة عن أى إنجاز.
وعن المحور الثانى لمخطط الإخوان لهدم ركائز واستقرار الدولة، قال الداعية السلفى، إن الرهان كان على عدم تحمل الشعب وخروجه ضد الرئيس، فيما اعتمد المحور الثالث وهو أهمهم على إتقان الكذب وتحريف الحقائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق